قام اليوم الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية بزيارة الدكتور عبد الحكيم نور الدين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق للاطمئنان على صحته بمستشفى صيدناوى بعد تعرضه لعملية اعتداء من قبل ملثمين قاموا باطلاق أعيرة نارية عليه أصابته بالفخذ .
أكد المحافظ أن الأعمال الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة العمل والبناء لرفعة مصرنا الغالية مطالباً الأجهزة الآمنية بملاحقة العناصر الإجرامية التى قامت بهذا العمل الارهابى المشين .
وقال المحافظ أنه يتابع سير التحقيقات فى حادث الاعتداء على رئيس جامعة الزقازيق أول بأول ليتم ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة .
وقال الدكتور عبد الحكيم نور الدين القائم بأعمال رئس جامعة الزقازيق، إن العناية الإلهية أنقذته من الموت، موضحا أن تأخر سائقه الخاص كان سبب فى عدم تمكن الإرهابيين من قتله بشكل سهل، لافتا إلى أن العناية الإلهية أيضا جعلت هاتفه المحمول من ضمن أسباب نجاته من الموت المحقق، حيث استقرت إحدى الرصاصات التى أطلقت عليه فى “الموبايل” مما حال بين وريد القدم اليمنى وبين الرصاصة التى كادت أن تقضى عليه نهائيا.
وأضاف نور الدين، أن السبب الحقيقى فى تخطيط هؤلاء الإرهابيين لمحاولة اغتياله هو تطبيقه للقانون على طلاب جماعة الإخوان الإرهابية وفصلهم من الجامعة لتجاوزهم القانون والحث على أعمال الشغب والعنف داخل الجامعة، مضيفا أنه أيضا قام بتطبيق القانون على عضو مكتب الإرشاد عقب هروبه خارج البلاد وانقطاعه عن العمل لمدة 30 يوما ما يعد فى القانون إقالة واضحة ولابد من تطبيق العقوبة عليه دون تحيز.
وتابع رئيس جامعة الزقازيق، أنه أصيب بتسعة رصاصات أطلقها عليه ملثم كان يستقل دراجة بخارية برفقة اثنين آخرين، موضحا أنهم قاموا بالاقتراب منه فور خروجه من باب منزله أثناء انتظاره سائقه الخاص الذى جعله القدر سببا آخر فى إنقاذ حياته، لافتا إلى أن الشخص الملثم قام بإطلاق رصاصة عيه استقرت فى قدمه اليسرى وأنه حاول بعدها أن يمسك به إلا أنه قام بإطلاق عدة رصاصات أخرى استقرت إحداهما فى ركبته اليسرى مما أدى إلى سقوطه على الأرض ليكمل الإرهابى إطلاق باقى الرصاص عليه.
وأشار رئيس جامعة الزقازيق، إلى أن الثلاثة إرهابيين فروا هاربين بعد أن توقعوا أنه فارق الحياة، قائلا: “اللى ضربنى بالنار كان ملثم مش باين منه غير عنيه وهتعرف عليه من عنيه لو شوفته مرة واحدة ومش ممكن أنساه أبدا”. ا